الأوقات التي يكون فيها الزوج بأمس الحاجة الى حب زوجته !
عندما يرتكب الرجل خطأ أو ينسى أو يقوم بمهمة أو يفي ببعض المسؤليات , لا تدرك المرأة مدى الحساسية التي
يشعر بها . هنا حين تكون حاجته القصوى إلى حبها ! و هي حين تسحب إستحسانها و حبها عند تلك النقطة تتسبب
له في ألم فظيع. ربما لا تدرك أنها تفعل ذلك . ربما تظن أنه يشعربخيبة الأمل فقط , و لكنه يشعر بإستنكارها .
ورد الفعل الودي الذي تقوم به المرأة نحو أي تصرف من تصرفات الرجل يعتبر مصدراً رئيسياً للحب بالنسبة إليه. فهو لديه
خزان حب أيضاً , و لكن ليس بالضرورة أن يمتلئ بما تقوم به من أجله. فهو بدلاً من ذلك يمتلئ بكيفية رد فعلها أو
كيفية شعورها نحوه !
( الأوقات التي يكون فيها الزوج بأمس الحاجة الى حب و استحسان زوجته ).
عندما يعتذر عن خطأ و تتلقى ذلك بحب و غفران. كلما كان الخطأ الذي إرتكبه أكبر , كان الحب الذي سيعطيها إياه فيما بعد أكثر.
عندما يريد أن يتصالح معها بعد مخاصمة و يبدأ بعمل أشياء صغيرة من أجلها و تبدأ بتقديره مرة أخرى .
ينسى أن يحضر شيئا ما و تقول : "لا بأس هل تحضره في المرة القادمة عندما تخرج ؟ "
تكون سعيدة لرؤيته حين يعود إلى البيت.
عندما يطلب منها أن تفعل شيئا ما و تقول : " نعم " وتبقى في مزاج جميل .
عندما تجرحه و تفهم ألمه , تعتذر و تعطيه الحب الذي يحتاج إليه .
يضل الطريق و هو يقود السيارة , ولا تقوم بالتهويل مما حدث ممكن أن تنظر الى الجانب الإيجابي في الحادثة
وتقول " ما كان بامكاننا رؤية منظر الغروب الجميل لو أننا سلكنا الطريق الآخر" .
تبوح بمشاعرها السلبية بأسلوب متزن دون لوم , أو رفض ودون أن تكون مستنكرة له .
تطلب دعمه بدلاً من التركيز على أخطائه.
يرتكب خطأ و لا تقول : " لقد أخبرتك بذلك " أوتقدم نصحاً .
تتغاضى في المناسبات الخاصة عن أخطائه التي يمكن عادة أن تضايقها .
ينسى أين وضع مفاتيحه ولا تنظر اليه وكأنه شخص لا يتحمل المسؤولية.
عندما ينسحب لا تجعله يشعر بالذنب .تستمتع حقاً و هي معه .
تكون لبقة أو لطيفة في التعبير عن كرهها أو خيبة أملها من مطعم أو زيارة عندما تخرج معه .
يتسبب بخيبة أملها ولا تقوم بمعاقبته , بل تسامحه بقلبها الكبير .
وهكذا فإن كان الرجل قد ارتكب خطأ , أو يشعر بالإحراج أو الأسى , أو الخجل , فهو بحاجة أكبر إلى حبها, وهو بالتالي سيعطيها نقاطاً أكثر
إن كانت استجابتها ودودة . و كلما كان الخطأ أكبر كانت النقاط التي يعطيها لها مقابل حبها أكثر.
ان أحد أسباب نجاح العلاقة في البداية , هو أن يظل الزوج يلقى تقبلاً و تقديراً عند زوجته . و أنه يتلقى بركات إستحسانها ونتيجة لذلك , يكون في القمة . و لكن حالما يبدأ يخيب أملها , فانه يهبط من منزلته , و ذلك لأنه يفقد إستحسانها و غفرانها , و فجأة يطرد إلى الخارج.
وإستحسان الرجل يكون بالنظر إلى الأسباب الحقيقية وراء ما يفعل. و المرأة إن كانت تحبه حقاً , تستطيع أن تجد و تتعرف على الخير فيه. حتى حين يكون غير مسؤول أو كسولاً , و الإستحسان يكون بالبحث عن القصد الطيب أو النية الحسنة وراء سلوكه الخارجي .